أعلام يهود المغرب في القرن 20م

* * *

*

رحاميم حاييم داود بنزميرو

حفيد داود المداح المتقدم، أديب كاتب يهودي من عائلة بنزميرو اليهودية المغربية، له ديوان في السجع بعنوان (مليصة) وتوجد نسخ منه في خزانة نيويورك.

 المصدر : المعلمة – ذ/ أحمد بنجلون
==========================

شيم طوب بن يوسف بنواليد

من أعلام عائلة بنواليد اليهودية المغربية، تولي مهام والده، وكان أحد الممثلين الثلاثة للطائفة اليهودية بالمجلس التشريعي بطنجة خلال النظام الدولي في النصف الأول من هذا القرن
================================

هارون بوطبول

من ربّيي اليهود بمدينة فاس ، من عائلة بوطبول اليهودية الفاسية المغربية، عاش في مستهل القرن 20م.
================================

شمعون أبيقسيس

من أعلام اليهود بمدينة الصويرة، من عائلة أبيقسيس اليهودية المغربية، عاش بين القرنين 19 و 20 الميلادي، كان ربيا بالصويرة، وهو مؤلف مجموعة كتب وهي (سفر بالغي مييم) أي كتاب ماء النهر، في الفتاوي والارشادات الدينية، و (سفر أخ توب لإسرائل ) و (سفر هيدوشي شاش ) و (سفر دراشوت وييسكي دينييم)، وقد نشرت كلها بمدينة لندن ، وله أيضا مخطوطات أخرى. وهناك كتاب آخر طبع بالدارالبيضاء عام 1937م وهو (شاش أنوخي وتوب أي) ومعناه (أنا من المرمر وأنا عاطفي)، ولا يُعرف هل هو من مُؤلفات أوبيقصيص أم لغيره.
=================================

شمعون أبيقسيس

من الربيين اليهود بمدينة الدارالبيضاء، من عائلة أبيقسيس اليهودية المغربية، صاحب كتاب (شاش أنوحي ورطوب) أي أنا من المرمر. طبع عام 1937م.
=================================

يعقوب ابن جيو

حاخام وقاضي اليهود، ينتسب لأسرة ابن جيو اليهودية المغربية، كانت تقطن بمدينة أصيلا وطنجة، منذ القرن 18م، وهو الذي أسس في بداية القرن 20م بيعة (بيت الإله).
=================================

سيليا ابن جيو

زوجة الحاخام مردخاي ابن جيو المذكور ، وكانت أرملة بدون أولاد، فأسست بالدارالبيضاء مؤسسة لرعاية الأطفال سنة 1949م، وكانت تعرف بنشاطها الجمعوي والجماعي اليهودي الدؤوب في الدارالبيضاء، وتكريما لها وتخليدا لاسمها واسم زوجها، قرر مجلس الجماعة اليهودية بالدارالبيضاء تأسيس متحف (اليهودية المغربية سيليا ابن جيو ) بزنقة جبل كرو رقم 81 الوازيس بالدارالبيضاء.
=================================

يحيى بن نسيم الزاكور

من أعلام اليهود ينحدر من أسرة يهودية عريقة بالدارالبيضاء، كان والده نسيم من الأعيان الذين ساهموا في تسيير الجماعة اليهودية بالدارالبيضاء في القرن 19م. اشتغل يحيى في سنة 1907م مترجما بالقنصلية الفرنسية وموظفا بالادارة الفرنسية حيث كان مفتشا للمؤسسات اليهودية بالمغرب، وهو رئيس لأكبر جماعة يهودية بالمغرب في مقرها بالدارالبيضاء لمدة 50 سنة، وسياسيا عمل على بقاء الأقلية اليهودية بعيدة عن الصراع الدائر من أجل الاستقلال .
==================================

إلياهو ابن أموزيغ

من أحبار اليهود بمدينة فاس ، من عائلة أموزيغ اليهودية المغربية، حبر ومؤلف وناشر ، هاجر والداه المولودان بفاس الى مدينة الصويرة، ثم رحلا الى ليفورن وفيها ولد إلياهو عام 1822م، وتعاطى دراسة الفلسفة وعلم اللاهوت الذي اشتغل في تدريسه بالمدرسة الربية بليفورن ، وأسس بهذه المدينة دارا للنشر العبرية، وله كتاب (اسرائيل والانسانية) في دراسة مشكل الدين العالمي وحلوله، و (إمت مفجيا) أي خشبة المناقض ، ألفه ضد منتقدي القبلانية، و (إم لا ميقرا ) أي أم الكتابات، في شرح أسفار موسى الخمسة، و (طرة أدوناي) أي حكم الله، ومؤلف حول مقارنة بين الأخلاق اليهودية والمسيحية مع تأملات حول مبادئ الاسلام، وقد نال هذا الكتاب مكافأة رابطة السلم. توفي إلياهو أموزيغ سنة 1900م في عهد السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي.
==================================

ليفي أسولين

من أحبار اليهود بمدينة سلا، من عائلة أسولين اليهودية المغربية، رحل الى القسطنطينة، وله كتاب (سفر ريحي إلهيم) حول قواعد الأضحيات ومواعظ، توفي سنة 1903م في عهد السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي.
==================================

شلومو بن دانيال بيرديكو

من الربّيين وقاضي اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عاش بين 1854-1905م، له ديوان شعر عنوانه (شيري شلومو) أي أناشيد سليمان ، ومخطوطات في التأويل الشرعي والقانوني للتوراة. توفي سنة 1905م في عهد السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي.
==================================

ماكسيميليان شْمِيدَل

طبيب يهودي من أصل هنغاري استوطن المغرب، وكان من سنة 1868 الى 1885م أول قنصل عام لأمبراطوية النمسا وهنغاريا المعروفة عند المغارية في النيابة السلطانية بطنجة باسم النبيريال ، ولد شميدل ببوبليميا سنة 1833م واستقر بمدينة تطوان ، بوصفه طبيبا سنة 1858م، وكان يتلقى من رجل الأعمال اليهودي سالومون روتشايلد الشهير ، أدوية لعلاج اليهود المحليين مع مبلغ 200 فرنك شهريا، وفي سنة 1868م رحل الى طنجة وعين قنصلا لبلاده بها، لكنه انغمر في مضاربات عقارية فاتخذ خلطاء وسماسرة ومحميين، وبعد عزله سنة 1885م ظل مترددا بين أوروبا والمغرب، وفي سنة 1899م استوطن مدينة مراكش لمزاولة الطب بها وكان له عدة زبناء من يهود المدينة، وفي 16 شتنبر 1905م توفي بطنجة في عهد السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي. وفي عزائه كتب أحمد الطريس الى أبيه قائلا: لا رحم الله تلك العظام، بعد أن كان مريضا يشكو من ألم في جنبه. / المصدر : المعلمة – ذ/ مصطفى بوشعراء
============================

يوسف بن اسحاق بنواليد

تولى الربّية اليهودية في مدينة وهران بالجزائر ، وهناك ألّف كتاب (شيم يوسف) الذي طبع بالقدس عام 1907م، ويتضمن شروحا في التلمود والقوانين الدينية، وتوفي في مدينة وهران سنة 1914م، في عهد المقيم العام الفرنسي بالجزائر شارل لوستو ، وكان عاهل المغرب آنذاك السلطان مولاي يوسف العلوي.
==================================

أبينصور رفائيل بن شلومو

قاضي اليهود بمدينة فاس ، ولد سنة 1830م، كان رئيس المحكمة الرِّبّية اليهودية بفاس ، ألف فتاوي (تشوبوط) وشروحا حول الأحكام الدينية (دينين)، وتوفي سنة 1917م في عهد السلطان مولاي يوسف العلوي.
===================================

مردخاي ابن جيو

بنجيو أو بنجيو لقب يحمله عدد من الأسر اليهودية القاطنين بطنجة والدارالبيضاء، وقد تفرّع عن هذه الأسرة فرع يحمل اسم (ابن دْراعو )، وأشهرهم المسمى مردخاي بنجيو هذا (عاش بين 1825-1917م) تم تعيينه ربّيا أكبر بمدينة طنجة عام 1855م وعمره لا يتجاوز 30 سنة، وبقي في منصبه الى وفاته، أي 62 سنة، وذلك ما جعله يتمتع بحظوة ومكانة عظمى معنويا وفقهيا، ثم ارتقى الى مرتبة حاخام أكبر لمدينة طنجة، ورئيس بيت الدين (محكمة الحاخام)، والمدرسة التلمودية (يشيبا) خلفا لجده (موشي ابن جيو)، وتميز بمحافظته على هالته القانونية والمعنوية، وعلى يديه تأسست في نهاية القرن 19م بيعة (عيص حاييم) أي شجرة الحياة، كما أنشأ مؤسسة تربوية تحمل اسم (توراة وحاييم) أي دين ودنيا، وخصص لها مدرّسين مستقلين عن الرابطة الاسرائيلية العالمية. وتعايش مع صعوبات الحالة الدولية لمدينة طنجة، وكانت له مبادرة دعوة (المعا ماد) وهو جمع للأسياد مهمته تكوين لجنة للتسيير الجديد للجماعة اليهودية بطنجة، لكنه اصطدم بخلافاته مع أعضاء آخرين، ووقعت أحداث استدعت تدخل الباشا عبدالسلام بن عبدالصادق من أجل إعادة الأمور الى نصابها وصيانة مركز الحاخام وضمان احترامه وحفاظا على سلطته، وكان مردخاي يتعامل بمرونة مع باقي الحاخامات، وخاصة فيما يتعلق بمناهج التعليم العصري وجعلها موازية لعلم الدين والتوراة. توفي بطنجة سنة 1917م في عهد السلطان مولاي يوسف العلوي.
====================================

داود بوحصيرة

نسبة لعائلة يهودية كانت معروفة في تافيلالت، كان فيهم ربّيون ، وداود هذا عاش بين 1866-1920م، كان ربيا متصوفا وقباليا بتافيلالت، وقد لقي حتفه في إحدى ثورات القبائل المحلية ضد التوغل الفرنسي بالمنطقة، ومؤلفاته طبعت بالقدس ، منها (سفر شكيل طوب) و (بطاح هاؤهيل ) و (سفر ريشة) و (الصوف عال ) و (سفر بيريشيت) و (شموت) في شرح سفر التكوين والخروج. توفي سنة 1920م في عهد السلطان مولاي يوسف العلوي.
====================================

داود بنباروخ

مداح يهودي شهير بمدينة الصويرة، يكنّى (ربي إفلاح داود) أي المربّي الشيخ داود، ولد عام 1867م، يقول عنه حييم الزعفراني: (قيل أنه كان في كثير من الأحيان يُستدعى للحضور الى القصر الملكي بالرباط ومراكش في عهد السلطان مولاي يوسف العلوي وابنه الملك محمد الخامس ليكون ضمن فريق الجوق الملكي المسمى الستارة، وكان أحد العناصر الذين ينقلون المعلومات الى شوطان أستاذ الموسيقى بالرباط، وإلى هذا الربّي وزميله (ربي داود ألقاييم) وغيرهما من المداحين بفاس توجه الباحث ألبير إدلسون خلال بحثه في الموسيقى اليهودية بالمغرب وجمع القصائد والتراتيل التي ألف بها الجزء 5 من موسوعته التي تحمل عنوان {الموسيقى الشرقية والعبرية} كما ألف معهما {أناشيد في حب الله} لمرتلين مختلفين تغنوا بها على طبوع النوبات الأندلسية. طبعت بمراكش سنة 1913م، وأعيد طبعها في القدس سنة 1961 و 1968م.
====================================

أباخزير أبراهام بن موشي

حبر يهودي مغربي من مواليد منطقة تافيلالت عام 1866م، ورحل الى بيت المقدس بفلسطين مع أسرته عام 1871م، ثم أقام بالاسكندرية حوالي 1892م، حيث عُين كاتبا موثقا للجماعة اليهودية بالمدينة، كما عمل مديرا بمدرستها الرِبّية، ونشر كتابا حول التعليم العبري بعنوان (حاعبري)، وعين عام 1908م حبرا أعظم بمدينة الإسكندرية، وعاد الى بيت المقدس عام 1929م، حيث عُين رئيس الجماعة اليهودية المغربية (للمغاربين). وتوفي بفلسطين، وكان عاهل المغرب آنذاك هو السلطان محمد بن يوسف العلوي. أما في فلسطين فكان فيها المفوض البريطاني السامي السير جون روبرت تشانسيلور الذي حكم في الفترة 1928-1931م.
====================================

شلوم أزولاي

حفيد عائلة أزولاي اليهود السابقين، الحاخام الأكبر بمدينة صفرو، كان حيا بين سنة 1851-1932م، وكان شاعرا. توفي سنة 1932م في عهد السلطان محمد بن يوسف العلوي.
====================================

خوسي بْنولْييل

من أعلام عائلة بنوليل اليهودية المغربية، واسمه العبري خوسي بالعربية هو يوسف، من مواليد طنجة سنة 1858م، تخرج من مدارس الرابطة الإسرائيلية العالمية، ومن المدرسة الشرقية بباريس التي عينته مدرّسا بمدينة حيفا بفلسطين، ثم بطنجة والصويرة ولشبونة عام 1881م، ولما أحيل على المعاش سنة 1921م، رجع الى طنجة حيث تولى رئاسة مجلس الطائفة اليهودية، كما عمل مراسلا لمؤسسات علمية بأوروبا، وكان يتقن اللغات العبرية والعربية والفرنسية والاسبانية والبرتغالية، وله ديوان شعر بالبرتغالية بعنوان (ايكودا سليداو) أي أصداء الانعزال ، وله بالفرنسية ديوان (فار) أي منارات، كما ألف قاموسا فرنسيا – برتغاليا، وكتاب في النحو الفرنسي، وأشهر كتبه هو (الحكيتية) المتعلق بالدارجة اليهودية – الاسبانية – المغربية، التي كان يتحدث بها يهود مدينة تطوان وطنجة وأصيلا والعرائش والشاون والقصر الكبير ، وفي هذا الكتاب 100 صفحة من المصطلحات اللغوية عددها 4423 من بينها 1714 مصطلح أصلها عربي ومئات منها أصلها عبري، وهو كتاب غني ومفيد يلقي الضوء حول الدارجة الاسبانية المنعزلة حتى القرن 19م، وقد ترجمه الجنرال البرازيلي أبراهام راميرو بن التيس المغربي الأصل حيث ينحدر من يهود مدينة طنجة، ضمّه في كتابه (أوس سفرديم). توفي سنة 1936م في عهد السلطان محمد بن يوسف العلوي.
====================================

أبينصور إسحاق

من عائلة أبينصور اليهودية المغربية، رئيس الجماعة اليهودية بالمغرب طوال 30 سنة، وعمل ترجمانا في سفارة النمسا والمجر بطنجة حتى عام 1914م، وهو أحد مؤسسي المجلس الصحي بهذه المدينة، وعين في المجلس التشريعي بصفته ممثلا انجليزيا، ومديرا لبنك موسيس باريانطي، وهو أقدم بنك في طنجة، وخلفه على رأس البنك أبناءه موشي وأحران الى أن نُقل الى جنيف سنة 1960م. توفي سنة 1937م في عهد السلطان محمد بن يوسف العلوي.
=====================================

ابراهام بوحصيرة

نسبة لعائلة بوحصيرة اليهودية كانت معروفة في تافيلالت، وكان فيهم ربيون ، وأبراهام هذا كان عضوا في المحكمة اليهودية بالدارالبيضاء، وعاش بين 1868- ووفاته سنة 1946م في عهد السلطان محمد بن يوسف العلوي.
======================================

موريس بوطبول

من أعلام اليهود بمدينة فاس ، كان موظفا ساميا في عهد الحماية الفرنسية خلال الفترة 1940-1950م، في عهد السلطان محمد بن يوسف العلوي. حيث كان يقوم بمهام مفتش المؤسسات اليهودية.
======================================

يشواع بيرديكو

من كبار الربّيين وقضاة اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عاش بين 1878-1953م، قاضي ورئيس المحكمة اليهودية العليا بالرباط بين 1941-1949م، وفي عهده انعقدت تحت رئاسته أولى المجامع الدينية اليهودية بالمغرب، كان هدفها وضع مشروع لتحديث القضاء اليهودي. توفي سنة 1953م في عهد السلطان محمد بن يوسف العلوي.
=======================================

ليلي بن يعقوب بليشاع

حفيد اسحاق بليشاع، من عائلة بليشاع اليهودية المغربية، توفي والده يعقوب وتركه صبيا، وتزوجت أمه برجل آخر انجليزي من أسرة نبيلة اسمه (سير أضير هاري) وحمل الصبي ليلي لقبه فصار (سير هاري بليشاع) وعاش بين 1894-1957م، وكان موظفا ساميا في الخزينة الوطنية بين 1932-1934م ثم وزيرا للنقل في بريطانيا، ثم كاتبا للدولة في الشؤون الحربية سنة 1937م ثم عضوا في مجلس اللوردات سنة 1954م. توفي سنة 1957م في عهد الملك محمد الخامس .
=======================================

يوسف بيرديكو

من الربّيين اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عاش بين 1899-1968م، رئيس الطائفة اليهودية بمكناس من عام 1935 الى وفاته سنة 1968م، وكان أحد ممثلي اليهود في مجلس شورى الحكومة في عهد الحماية الفرنسية، وكان عضوا في الوفد الذي تشكل من يحيى الزكوري من الدارالبيضاء، وعامييل من الرباط، وغيرهما، والذي استقبله الملك محمد الخامس في الوقت الذي سعت فيه حكومة فيشي الفرنسية الى فرض نظام خاص على يهود المغرب، وقد أكد الملك الراحل رفضه لقرار فيشي وأكد رعايته وحمايته لليهود المغاربة. توفي سنة 1968م في عهد الملك الحسن الثاني .
========================================

السير يوشوم ابن حسّان

من أعلام عائلة ابن حسان اليهودية المغربية، كان خلال سنوات 1970م رئيسا للحكومة المحلية لجبل طارق .
=========================================

داود بوزاكلو

من أعلام عائلة بوزاكلو اليهودية المغربية، من مواليد الدارالبيضاء، وتوفي في مدينة حيفا بفلسطين سنة 1975م، وربما في لقبه بوزاكلو نوع من المقاربة مع الأمازيغية، لأن كلمة (أزاكلو ) أمازيغية معناها النطاق الذي يوضع على صدر الماشية لتثبيت السرج أو البردعة، وداود بوزاكلو هذا، مداح كبير ذو خبرة واسعة بموسيقى الآلة والأناشيد الدينية التي ترتل في البِيَع، وبالرغم من كونه ضريرا كوّن مجموعة من المواهب الفتية الذين واصلوا عمله الفني بالدارالبيضاء، وأحيوا أمسيات واحتفالات منها ما يسمى (البقاشة) وهي نوع من الأشعار الدينية تنشد عند طلوع الفجر ، وقد جمعت في ديوان يدعى (شيري ديدوت). توفي في مدينة حيفا بفلسطين سنة 1975م، في عهد رئيس الوزراء الاسرائيلي إسحاق رابين، ويتزامن مع عهد الملك الحسن الثاني في المغرب,
==========================================

ليون بنزاكين

أو إلياهو بالعبرية المغربية، دكتور طبيب يهودي من عائلة بنزاكين اليهودية الطنجية الأصل، استقرت بالدارالبيضاء، وولد فيها سنة 1901م، والده اسحاق ووالدته استير المالح، تخرج في علم الطب بباريس ، وهو أول مغربي يحصل على لقب دكتور في الطب، واشتغل في الدارالبيضاء كطبيب مختص في الأمراض الرئوية، وله الفضل في تأسيس مستشفى أمراض السل بمدينة بن احمد، وكان محترما ومقدّرا لدى اليهود عامة، الأمر الذي جعله يحظى بثقة الملك محمد الخامس فاستوزره بعد الاستقلال سنة 1955م كوزير للبريد، وفي سنة 1967م تقلد منصب رئيس الطائفة اليهودية بالدارالبيضاء، وبقي فيها الى وفاته سنة 1977م، وتم تشييع جثمانه في حشد كبير من رجالات الدولة وعلى رأسهم ممثل الملك الحسن الثاني، المستشار أحمد بن سودة، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، ومن أفضاله أنه أول وزير يُصدر طابعا بريديا عليه صورة الملك محمد الخامس .

المصدر : المعلمة – ذ/ سيمون ليفي
==================================

زهرة الفاسية

مطربة يهودية مغربية، اشتهرت بلقبها الفني (زهرة الفاسية)، ولدت بفاس سنة 1905م، ونشأت في وسط عائلي فني أهّلها لتصبح مطربة واسعة الشهرة، وخاصة في الحفلات العائلية في سنوات عشرينات الى أربعينات القرن 20م، ثم انتقلت الى الجزائر واشتغلت هناك في الفن الشعبي ، وتتميز هذه الفنانة بالصوت الرقيق وامتداد المواويل ، وهي أول فنانة نسوية تجمع بين النظم واللحن والغناء، وكان جوقها الموسيقي يتكون  من مسلمين ويهود، وكان يشاركها فنانون يهود منهم ابراهيم الصويري، ولطيفة، وليلى الشرقية، وألبير سوسان ، وغيرهم، ومن أغانيها الشهيرة {ها هي جات} و {يا للي فيك الدموع ابكي معايا} و {يا بلادي} و {يا ناس يا ناس}، ثم سارت بها الأيام الى الرحيل لدولة اسرائيل سنة 1960م، وتوقفت الإذاعة عن بث أغانيها، الى أن انتهى بها المطاف في إحدى دار العجزة في اسرائيل، وكانت تأمل وتتمنى العودة الى بلدها الأصلي المغرب وتغني فيه لوطنها وعاهلها، لكن أجلها أدركها هناك قبل بلوغ مناها سنة 1995م، وهي السنة التي اغتيل فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي إسحاق رابين، وتولي بعده شمعون بيريز .

 المصدر : المعلمة – من مقال ذ/ عبدالعزيز بن عبدالجليل

=========================================
=========================================