أعلام يهود المغرب في القرن 18م

* * *

*

يوسف بهتيت نسبة لعائلة بهتيت اليهودية المغربية، كانت تسكن بفاس ومكناس خلال القرنين 17 و 18م، وكانت بيعة (معبد) صلاة يهودية عتيقة بمكناس تحمل اسم هذه العائلة، لأن مؤسسها هو (يشعيا بن بهتيت)، واشتغل يوسف بهتيت ربيا بمكناس، وله عدة فتاوي، وتوفي سنة 1716م، في عهد السلطان مولاي اسماعيل العلوي.

حاسْدايْ ألمُوسْنينُو من أحبار يهود مدينة تطوان ، له كتاب (ميشميروث حاقديش ) ومعناه الأمانة المقدسة، يتضمن تعليقا على شرح راشي حول أسفار موسى الخمسة، توفي سنة 1728م، وهو التاريخ الذي خلع فيه السلطان مولاي أحمد بن اسماعيل العلوي على يد أخيه السلطان مولاي عبدالمالك العلوي.

يهودا بن دانيال بيرديكو من الربّيين اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، وهو شقيق مردخاي بيرديكو ، توفي حوالي 1730م، وذلك في عهد السلطان مولاي عبدالله العلوي.

موشي بيرديكو من الربّيين اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، اشتهر بلقبه (هاماشبير)، كان محبوبا لدى الأوساط اليهودية لكونه أستاذ القضاة، ترك شروحا عديدة في التوراة والتلموذ، منها كتاب (كنيف رنانيم) ومعناه العصافير المغردة، طبع في القدس سنة 1909م، وتوفي سنة 1731م، في عهد السلطان مولاي عبدالله العلوي.

صمويل بنزاكين ربي يهودي من مدينة فاس ، من عائلة بنزاكين اليهودية المغربية، ولد عام 1660م، له مؤلفات منها (سفر بيري عيص هاكان ) ومعناه ثمار شجر البستان  (طبع بالقدس عام 1904م)، وكتاب (كِفين بوريح) أي حقل العنب الخصيب، وله مؤلفات في الأمثال والفتاوي، وتوفي بفاس سنة 1740م، وهي السنة التي خلع فيها السلطان مولاي المستضيئ العلوي وتولية أخيه مولاي عبدالله العلوي.

يهودا بيرديكو من الربّيين وقضاة اليهود الكبار بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، له كتاب (مييم عموكيم) ومعناه مياه عميقة، فيه شرح مختصر للتوراة، وكتاب (مكوي مييم) ومعناه حوض الماء، فيه قراءات دينية أسبوعية مقتبسة من كتب الأنبياء والملوك. توفي بين 1740 و 1744م وذلك في عهد السلطان مولاي عبدالله العلوي.

ابراهام أزولاي أشهر حاخام في مدينة مراكش ، من عائلة أزولاي اليهودية المغربية، عاش بين القرن 18 و 19م، بلغ المراتب العليا في القبلانية حتى أصبح يحمل لقب (حاقادوش ) أي القديس القبلاني أي الصوفي، وهو مؤلف كتاب (مقداش الملخ) أي زاوية الملك، وله كتاب مرجع الصوفية بعنوان (شرح الزهار)، وتنسب الى هذا الحاخام أنه أتى ببعض الخوارق ، توفي سنة 1745م، في عهد السلطان مولاي عبدالله العلوي.

دوباز يوسف بوزاكلو من أعلام عائلة بوزاكلو اليهودية المغربية، كان ممارسا للتجارة، وعمل مترجما لدى المخزن في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي، كما قام بدور هام في العلاقات المغربية الدانماركية، وإليه يرجع أمر تأسيس شركة تجارية دانماركية سنة 1749م، في عهد السلطان مولاي عبدالله العلوي، حتى وصف بالمغامر الاقتصادي، وألقي عليه القبض ذات يوم وسجن، وبعد تسريحه دخل سلك المترجمين للغة الفرنسية في البلاط المغربي .

أبيمنصور يعقوب بن رُؤْبين أشهر أعلام يهود سلالة أبينصور المغربية، واسمه المختصر (يَعْبَص )، ولد في مكناس ورحل الى فاس حيث توفي فيها سنة 1753م، له دراسات دينية وقضائية معمقة، وأبحاث في النحو والتنجيم والقبلانية والشعر العبري، واشتغل في القضاء مدة 49 سنة الى جانب كونه حبرا بمكناس ثم فاس ثم تطوان التي أسس فيها بيعة للعبادة، وكان له دور كبير في تنظيم المحكمة اليهودية الكبرى، وتهدئة الفتن التي حدثت من جراء المجاعات التي انتشرت بالمغرب بعد وفاة السلطان مولاي اسماعيل العلوي. وترتكز شهرته على أحكامه وفتاويه التي توجد في مختلف كتب فقه الأحبار والقضاة (ديانين) اليهود المغاربة، وقد جُمعت في كتاب (مشباط اوصداقة بيعقوب) أي الحكم والعدالة عند يعقوب، وهي مستخرجة من الزبور ، وله أيضا كتاب (عيط سوفر) أي ريشة العدل ، وما يزال يعمل به اليهود، وله رسائل في النثر النسجوع جمعت في (ليشون لمودين)، وله مواعظ وشروح مخطوطة بالخزانة الوطنية بباريس ، وتعتبر أحكامه فقها في القانون اليهودي المغربي، حيث يرجع اليها قضاء وفقهاء الأجيال اللاحقة، كأنها نصوص قانونية، وكلها تآليف حررت بعضها بالعبرية وبعضها بالعربية، كما أن أشعاره تُغنَّى على ألحان الموسيقى الأندلسية في جل الصلوات اليهودية بالمغرب. توفي سنة 1753م في عهد السلطان مولاي عبدالله العلوي.

مردخاي بن دانيال بيرديكو من الربّيين اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عرف بلقبه (همربيس ثم مردخاي الصدّيق )، دامت وظيفته الربية مدة 20 سنة، له كتب في الفتاوي والشروح والأمثال ، عنوانها (دوريش طوب) ومعناه الخطيب الموفق ، توفي عام 1763م، في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي، وهو شقيق يهودا قاضي اليهود بمكناس  المتوفى حوالي 1730م.

موشي بنزميرو من اعلام عائلة بنزميرو اليهودية المغربية، كان موثقا يهوديا بمدينة تطوان ،  له كرّاسات وشروح في التوراة. توفي عام 1778م، في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي.

داود بوسيدان كان ربيا لليهود في القرن 18م، وأصله من بلدة تيملت، نزل بمكناس عام 1780م، في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي، رفقة جمهور من قبيلة يتألف من 150 نسمة، ويتداول يهود مكناس أخباره المدهشة بما تحمله من أساطير في شأنه، ويوجد قبره في المقبرة اليهودية القديمة بمكناس .

يهودا جبالي ربي شهير لدى الطائفة اليهودية بشمال المغرب، يعد من أهم من يتبرك بهم من يهود مدينة القصر الكبير بمنطقة الغرب، توفي سنة 1780م ويوافقها عام 5540 حسب التقويم العبري، في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي، وضريحه مزار كبير لليهود بالقصر الكبير .

عمران بنديوان علم يهودي مغربي الأصل، ولد في مدينة الخليل بفلسطين، وتوفي في وزان عام 1782م، في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي، ويعرف عند اليهود أنه (رِبّي عمران بن ديوان )، رحل الى فاس وأقام بها ثم صفرو ثم تازة، وقبره يقع على بعد بضعة كلمترات من المقبرة اليهودية المسماة (أسجن) تحت جدار كركور من الحجر ، وضريحه جعل من الموقع أحد المزارات الشهيرة التي تستقطب اليهود ويحجون إليه من كل البقاع، خصوصا في مناسبة موسم (هبلولة) الذي يقام في شهر ماي من كل سنة.  المصدر : المعلمة – مواسم حج اليهود. ذ/ مالك ربنان

اسحاق بينطو من أعلام أسرة بينطو اليهودية المغربية، عمل ترجمانا بنيويورك، وهو الذي ترجم الرسالة الملكية التي وجهها السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي الى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطُن، بتاريخ 15 ذي القعدة 1203هـ موافق 17 غشت 1788م.

اسحاق عزي حاكو بينطو من أعلام أسرة بينطو اليهودية المغربية، كان على رأس إدارة الديوانة بطنجة. توفي عام 1792م، وهي أيضا سنة وفاة السلطان مولاي اليزيد العلوي، وتولية أخيه السلطان مولاي سليمان العلوي.

حَسين داويد بن هارون أحد كبار الشعراء اليهود المغاربة باللغة العبرية، عاش بمكناس بين 1722-1792م، وعاصر عددا من السلاطين العلويين ابتداء من السلطان مولاي اسماعيل العلوي الى أبنائه جميعا وأحفاده الى السلطان مولاي اليزيد العلوي الذي توفي في سنة 1792م، ويتميز هذا الشاعر اليهودي بأنه خبير في الأدب والقصائد التوراتية (البيوط) وهي أغاني دينية متداولة في القرون الأولى للميلاد، والعصر الذهبي الأندلسي، وكان عارفا بالعلاقة بين القصيدة والطرب الأندلسي، وقد خلف عدة مقطوعات جمعت في ديوانه (تهيلا لداويد) أي مدح داويد، وضعه على شرف النبي الملك داود (زبور داود)، وقد أدخلت أناشيده في الطقوس الدينية وحفلات الختان والأعراس ، ومن أشعاره الدينية (القرابين المهداة لله) و (طقوس الذبح الحلال ) و (صلاة داود) ومن أعماله الأدبية (قينان ) أي البكائيات في الشعر اليهودي المخصص لأحزان الطوائف اليهودية بالمغرب التي تعرضت للنكبات في عهد السلطان مولاي اليزيد العلوي سنة 1790م، وله أيضا قصائد في عجائب الخالق وخلقه ومنها قصيدته التي نظمها عن واحة واد زير بتافيلالت.

ايشوشواع بن يهودا أزولاي من أعلام عائلة أزولاي اليهودية المغربية، كان حبرا ليهود مدينة صفرو ، وعاش في القرن 18م.

سليمان ابن حسّان من الربيين اليهود بمدينة تطوان ، كان يتمتع بثقة السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي، إلا أنه قتل على يد ابنه السلطان مولاي اليزيد العلوي.

أبينصور شالوم ابن عم يعقوب أبينصور حبر اليهود بمدينة سلا، عاش بين القرن 17 و 18م، شاعر أديب يهودي، مؤلف كتاب (شير حاداش ) أي الغناء الجديد، طبع في الاسكندرية سنة 1893م، وقد شرح فيه معرفته في علم التنجيم لخدمة علم اليومية العبرية التي توازي بين الشهور القمرية والشمسية، والتي تجدر معرفتها لتحديد تواريخ الارتسامات الدينية.

أبينصور موشي بن إسحاق من أحبار يهود مدينة سلا، من عائلة ابينصور اليهودية المغربية، عاش بين القرن 17 و 18م، تعاطى بصفة خاصة القبلانية (الصوفية) التي يشكل أحد مؤلفاته فيها (مِعَرة سِدِهْ همخْيِلة ) وهو عنوان يذكر بضريح البطارقة، طبع بالقدس سنة 1910م، ومن المواضيع الكبرى التي يتناولها في مخطوطات أخرى (دبر هقبالة ماخة لموشي، هُبو شَعَارْ ، شَمَيينْ، دِبْرْعَمَثْ، قِرَى مُوشي )، ومؤلفات شعرية صوفية (صلصي شامع) أي صنوة رنانة.

يعقوب أشكينازي حبر يهودي متجول وفد على المغرب في أواخر القرن 18م، وتوفي أثناء تطوافه قرب بلدة أنماي (سيدي رحال حاليا) بضاحية مراكش ، وأصبح قبره مزارة لليهود يحجون إليه من مختلف جهات المغرب.

إيشوعا أفلالو وينطق أيضا (يوشواع)، من أعلام عائلة أفلالو اليهودية المغربية، ومن أحبار يهود مدينة أكادير في القرن 17 و 18م.

موشي بن حاسداي ألموسنينو من أحبار اليهود في مدينة تطوان ، له كتاب (بأورين بتناخ) يتضمن تفسيرا لأسفار موسى الخمسة، توفي في أواسط القرن 18م.

هكوهن داود بنباروخ ربّي قبالي (صوفي) يهودي، عاش خلال القرن 18م، ويوجد قبره في بلدة (أزرو نوسيحمو ) بضواحي مدينة تارودانت، ويشكل أحد المزارات التي يحج اليها اليهود بكثرة.

شلوم بن ابراهام بَنْسَبَات رّبي من الأسرة اليهودية المغربية المستوطنة بالبرتغال ، عاش بين القرن 17 و 18م، له كتاب (هليا كامور) أي الحمد المطلق

يعقوب بهتيت من الربيين اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بهتيت اليهودية، عاش خلال القرن 18م.

شلوم بوزاكلو من أعلام عائلة بوزاكلو اليهودية المغربية، قبالي (متصوف) ولد بمراكش ، وعاش خلال القرن 18م، من شيوخه في القبالة، أبراهام أزولاي، ويعقوب بينتو ، ويشعيه هكوهن، وهاجر الى فلسطين ومنها رحل الى أوروبا لجمع التبرعات لفائدة اليهود، وأقام في لندن مدة طويلة، وله مؤلفات عن تصوف ودروس شيوخه، منها (بريزميل ) و (كيس مليخ) أي عرش الملك، و (هوض مليخ) أي جلالة الملك، وعندما اكتشف التلقيح ضد مرض الجذري بأوروبا، فناقش الربيون اليهود حليته وحرمته حسب ما تمليه الشريعة الموسوية اليهودية في مثل هذه الحالات، فكان شلوم بوزاكلو هذا من المؤيدين لاستعمال ذلك التلقيح.

شلومو بن يهودا بوزاكلو من الأعلام الربيين في عائلة بوزاكلو اليهودية المغربية بمدينة فاس ، عاش بين القرن 17 و 18م.

داود بوطبول تنطق بالعبرية (داويد) من ربّيي اليهود بمدينة فاس ، من عائلة بوطبول اليهودية الفاسية المغربية، عاش في القرن 18م.

شمطوب ابن أموزيغ من أحبار اليهود بمدينة فاس ، من عائلة أموزيغ، عاش في القرن 18م، ألف مجموعة من المواعظ.

يعقوب بيباس ربي يهودي بمدينة الصويرة، من عائلة بيباس اليهودية المغربية، عاش في القرن 18م، انتقل الى الصويرة قادما من الرباط.

مسعود بن مخلوف أبيقسيس من الربيين اليهود بزاوية الدلائيين، من عائلة أبيقسيس اليهودية المغربية، عاش في القرن 18م، وأصله من قبيلة أيت عتاب، وكان رئيس الطائفة اليهودية بطنجة.

أبراهام بن يعقوب بينطو أحد أعلام أسرة بينطو اليهودية المغربية، عاش في القرن 18م، صاحب كتاب (حيدوشيم) في تأويل التلمود، نشر باليونان عام 1813م.

مردفاي ابن حسّان من الربيين اليهود بمدينة تطوان ، من عائلة ابن حسان اليهودية المغربية، عاش في القرن 18م.

المصدر : المعلمة – ذ/ شمعون ليفي