samedi 10 janvier 2015

أعلام يهود المغرب في القرن 19م

*
* * *

* * *
*
================================
يشُواع اللوب بلّيشاع

من رجال الدين اليهود المغاربة، عاش بين 1738-1808م، وحصل على رخصة تأسيس أولى بيعة يهودية للصلاة بالصويرة، وتوفي سنة 1808م في عهد السلطان مولاي سليمان العلوي.
=================================
أبيطبول صاؤول

هو يشوع بن اسحاق اليهودي المغربي، من أعلام اليهود بمدينة صفرو ، عاش بين سنتي 1739-1809م، كان حبر اليهود الأكبر في مدينة صفرو جنوب مدينة فاس ، الملقب باسم (هواب شيشا)، وهو صاحب كتاب (ابني شاس ) أي حجر المرمر ، نشر بالقدس ، ويتضمن فتاوي ومواعظ وشروحا حول قوانين ذبح الأنعام، توفي سنة 1809م في عهد السلطان مولاي سليمان العلوي.
==================================
شلومو بيرديكو

من الربّيين اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عاش بين 1750 - ووفاته سنة 1810م في عهد السلطان مولاي سليمان العلوي.
===================================
صمويل بَنْوَاعيش

ربّي يهودي من عائلة بنواعيش اليهودية المغربية، عاش بين 1739-1817م، كان يقوم بعملية الختان ، وكان له سجل ضمّنه أسماء كل الأطفال الذين ختنهم بيده، وله مذكرات عن تنقلاته عبر المغرب الشرقي والجزائر. توفي سنة 1817م في عهد السلطان مولاي سليمان العلوي.
===================================
بيطاحي مردخاي بيرديكو  Berdugo

من الربّيين اليهود الكبار بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عاش بين 1764- ووفاته سنة 1820م في عهد السلطان مولاي سليمان العلوي، وهو  صاحب كتاب (نوفيت صوفيم) ومعناه عسل على الرفوف، شرح فيه تلموذية أبواب المختومات.
====================================
رفائيل بن مردخاي بيرديكو

من الربّيين اليهود الكبار بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عاش بين 1747-1822م، تصدر طليعة الربيين اليهود المغاربة في عصره، له كتاب (ميشباتيم بشاريم) ومعناه القوانين العادلة، ويتضمن فتاوي، وله أيضا كتاب (مي مينحوت) ومعناه المياه الهادئة، طبعه بالقدس سنة 1901م، وفيه دراسات في التوراة، وكتاب (شربيط زاهاب) ومعناه صولجان الذهب، وهو دراسة في التوراة، وله مخطوطات أخرى في القوانين الدينية، وضعت في الخزانة اليهودية بنيويورك، كما ألف كتابا باللهجة الدارجة المغربية شرح فيه التوراة، يوجد مخطوطها في القدس . توفي سنة 1822م وهي أيضا سنة وفاة السلطان مولاي سليمان العلوي.
=====================================
ميمون بن رفائيل بيرديكو

من الربّيين وقضاة اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عاش بين 1770-1824م، لقبه (هامبين)، له فتاوي في الذبائح الشرعية، وشروح قانون موسى بن ميمون الأندلسي عنوانه (حوش مشباط). توفي سنة 1824م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي.
======================================
أبينصور رفائيل بن شلومو

من أحبار اليهود بمدينة فاس ، خلف مؤلفات في الفقه والفتاوي بعنوان (شؤلوط أو تشوبوط)، وكتبا ذات طابع ديني ومنها (سفر ركارن لبني اسرائيل) و (سفر سِمْحات عُلام) و (هكهوط عال) و (سفر أبو درهم ). وتوفي سنة 1826م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي.
=======================================
داود حزان

من الربيين الكبار اليهود بالصويرة، ينتمي الى عائلة حزان اليهودية المغربية، توفي سنة 1828م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي، وخلف كتبا في تفاسير القوانين الموسوية.
========================================
صمويل ابراهام بنزميرو

من أعلام عائلة بنزميرو اليهودية بمدينة فاس ، عاش بين 1737- ووفاته سنة 1830م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي، وكان ربيا وقاضيا بفاس .
========================================
سوليكا هاتشويل

شابة يهودية مغربية من مواليد مدينة طنجة سنة 1817م، يسميها اليهود بالاسم المختصر (سول ) ويسميها المسلمون (زوليخا)، اشتهرت بايمانها القوي وتضحيتها ومأساتها في سبيل تمسكها بدينها اليهودي، بالرغم من صغر سنها، فوهبت حياتها، وأعدمت في ساحة عامة بمدينة فاس عام 1834م، وكان عمرها لا يتجاوز 17 عاما. وقد تم تنفيذ الحكم فيها بتهمة الرِّدة عن الاسلام، وفيما يلي عرض لأطوار قضيتها كما تداولتها كتب التاريخ.
ابتدأت قصة سوليكا المأساوية عندما بلغت سن 14 سنة، حيث تشاجرت مع والدتها المسماة شميحا، لأنها قطعت شعرها الطويل بدون رغبتها، وغادرت أسرتها في غضب، والتجأت الى بيت صديقتها الجارة المسلمة تدعى الطاهرة المسعودي، وكان للطاهرة هذه أخ، أعجب بجمال سوليكا، وهَامَ في حبّها حتى الجنون ، فعرض عليها الأموال والهدايا من كل الأشكال ، إن أسلمت وقبلت أن تتزوجه، لكنها رفضت عطاياه وإغراءه، فوقع هذا الرفض في نفس هذا الشاب موقعا مسّ أعماق نفسه، فقرر أن ينتقم لشرفه، فأشاع كذبته بين الناس أن سوليكا دخلت الى الاسلام بسبب حبّها له، ولما انتشر الخبر بين الناس ، نفت كل ذلك، بأنها لم تسلم، وإن صاحب الإشاعة هو أخ الجارة الذي تحرش بها وأراد أن يغريها بالمال لترتبط به، شريطة إعلان إسلامها، وهذا ما رفضته مطلقا، وما فعَلَهُ ذلك الشاب ما هو إلا للإنتقام.
وقد دفع مركز الشاب الاجتماعي حيث كان من الأغنياء، أن يشتري شهود الزور ، الذين شهدوا بأن الفتاة أسلمت فعلا، عن طيب خاطرها دون أية ضغوط من أحد، واعتبرت مسلمة مرتدة عن الاسلام، وهذه التهمة فظيعة في الدين الاسلامي تقتضي الحكم بالاعدام، فردّت عليهم أمام الملأ بقولتها الشهيرة : (أنا يهودية، وقد ولدت يهودية، وأريد أن أموت يهودية).
وفي سنة 1831م، وبناء على تهمة الردة عن الاسلام الكاذبة، رُفعت قضيتها الى قاضي مدينة طنجة، الذي أمر سوليكا أن تحال الى باشا طنجة العربي عسيدو، وأثناء استجوابها حوْل قضيتها دار بينهما الحوار التالي :
وعَدَ الباشا سوليكا إن تراجعت عن رِدّتها، سوف يحميها من انتقام والديها، وستنال ما يحلو لها من الجواهر والحرير ، وسيزوجها من شاب وسيم، وإذا أصرت على موقفها الرافض، هدّدها الباشا بما يلي : سآمر بأن تقيّدي بالسلاسل ، وتُرمَى للحيوانات البرية المفترسة لتمزيق جسدك، ولن تري ضياء النهار بعد اليوم، وسوف تموتين من الجوع، وسوف تشعُرين بالصرامة في الانتقام، والسخط على من تسبب في غضب النبي.
جواب سوليكا :
أنا سأصبر على تحمل وزن سلاسلك وسوف أقدم أعضائي إلى الحيوانات المفترسة لتمزيقها، وسأتخلى عن ضوء النهار الى الأبد. وسأهلك من الجوع، ومتى سيتم تراكم جميع مصائب الحياة عليّ بأوامرك، سأبتسم لسخطك وغضبك للنبي، لأنه لا هو ولا أنت قادر على التغلب على امرأة ضعيفة، ومن الواضح أن السماوات لن تساعدك في نشر إيمانك.
ووفقا لوعده، قرر الباشا وضع الفتاة في زنزانة بدون نوافذ ولا ضياء، مع سلاسل حول العنق واليدين والرجلين.
ولما استعطف والداها الباشا أن يفك اسرها، هدّدهما بافتدائها بغرامة تعجيزية كبيرة، أو الرجوع الى الاسلام، وأمام عدم قدرتهما على ذلك، عرضا قضيتهما على نائب قنصل اسبانيا بطنجة يدعى (دون جوسي ريكو)، والذي حاول افتكاكها بدون جدوى، وأمام صعوبة قضيتها العويصة، قرر الباشا أن يبعثها الى السلطان مولاي عبدالرحمن بن هشام العلوي بفاس ، لينظر في شأنها، واشترط على والد الفتاة تأدية صوائر النقل والاقتضاء أو يجلد هو 100 جلدة (بالفلقة) على أرجله، ولعدم قدرته على الأداء، قرر القنصل الإسباني خوسي أن يؤدي عنه تلك المصاريف.
وفي سنة 1831م، مَثُلت سوليكا في فاس أمام السطان ، فعين لها القاضي الذي سيتولى النظر في في قضيتها، فاستدعى القاضي حكماء الطائفة اليهودية من الربيين الكبار بفاس ، وعلى رأسهم الربي السرفاتي ، وأنذرهم بأن الفتاة إن لم ترجع الى دينها الاسلامي، فسيقطع راسها، وسيعاقبون هم أيضا، وعلى الرغم من النصائح التي أسداها حكماء الحاخامات إليها، والضغط عليها للرجوع الى دين الاسلام، لإنقاذ حياتها، وإنقاد الطائفة اليهودية أيضا من العقاب، رفضت كل ذلك، فتقرر إدانتها قضائيا كأثيمة مسلمة، وإجبار والدها على أداء واجبات تشييعها، وهناك رآها ابن السلطان وانبهر بجمالها، وحاول هو أيضا إرشادها بالرجوع الى الاسلام، وواجهته بالرفض القاطع، وحكم عليها بالاعدام بقطع رأسها.
وفي سنة 1834م، أي بعد ثلاث سنوات من عمر القضية، تم تنفيذ الحكم بقطع رأسها في الساحة العامة بفاس ، وكان مقررا أن تحرق جثتها بعد موتها، لكن أحد الحاخامات الكبار يدعى رفائيل اتصل بكبار أعيان فاس المتنفذين ورجال المخزن من أصحاب القرار ، وأعطاهم أموالا طائلة، مقابل انتشال جثة التعيسة الصغيرة من المحرقة، لتدفن حسب الشريعة الموسوية.
وقد دلوه على حيلة لأخذها، بحيث لما وضعت الجثة في المحرقة، ألقى الحاخام قطعا نقدية ذهبية كثيرة في الهواء، فاتجهت أنظار المكلفين بحرق الجثة الى جمع النقود المتناثرة على الأرض، وفي تلك اللحظة تمكن أعوان الحاخام من سرقة جثة الفتاة من بين أيديهم، لتدفن في المقبرة اليهودية بفاس  كصِدّيقة عظيمة، ودفنت خفية في مقبرة بيت حاييم في الملاح بفاس ، قرب ضريح ربي يوداه بن عطار .
وقد وصف (روميو) هذه المأساة، وتأثُّر وحُزن جميع سكان أهل فاس في يوم إعدامها، وكان ذلك اليوم من جهة أخرى يوم فرح بالنسبة للمتعصبين للدين الاسلامي أمام تعصب الفتاة لدينها اليهودي، أما اليهود بفاس فقد عاشوا في حزن عميق وكآبة مريرة لعدم مقدرتهم على فعل أي شيء، أما فيما يتعلق بموقف السلطان ، فقد أمر الجلاّد أن لا يقتلها في أول الأمر ، بل يصيبها بجرح، لعلها تخاف في آخر لحظة، ومن تم ترجع عما تتمسك به، لكنها رفضت أيضا، وقالت للجلاد كلماتها الأخيرة : (لا تجعلني أنتظر ، إقطع رأسي بضربة واحدة، بذلك سأموت، أنا بريئة من كل جريمة، إله ابراهيم سينتقم لموتي ).
وقد هال الطائفة اليهودية بفاس أمر حياة وممات هذه الفتاة، ووجب عليهم الأداء لاستعادة جثتها المضرجة بالدماء، ورأسها، والتربة التي ستواري جسدها في المقبرة اليهودية، واعتبرت منذ ذلك الحين شهيدة الايمان .
وتأثر لموتها اليهود والمسلمون على السواء، فسماها اليهود بعد ذلك (الصديقة) أي المستقيمة، في حين سماها المسلمون (لالة زوليخا) وأصبح قبرها مقصدا للزوار اليهود والمسلمين معا.
أما وقد أصبحت هذه الفتاة ولية صالحة بالنسبة للعرب، وأصبحت قديسة بالنسبة لليهود، وقبرها مزار يحج اليه الناس من كل مكان، قد يبدو ذلك غريبا نوعا ما، وهذا ما فسّره الكاتب ليون غودار في كتابه (وصف وتاريخ المغرب) المنشور في عام 1860م فقال : وعلى الرغم من عدم تسامحهم، فالمغاربة مع تناقضهم على الأقل كما يبدو ، يكرّمون قديسي الديانات الأخرى، أو يطلبون ممن يدعونهم بالكفار البركات من صلواتهم، وفي فاس ، يُحيي الشباب نوعا من الطقوس إحياء لذكرى فتاة طنجة سوليكا اليهودية، التي لقيت حتفها في عصرنا تحت التعذيب الوحشي ، لتتخلي عن شريعة موسى ، أو تجددها كما تقدمت به، مقابل الرضوخ لإغراءات الحب والملذات.
وقد نقش على شاهد قبرها العبارة التالية بالعبرية والفرنسية: {هنا ترقد الآنسة سوليكا هاتشويل المولودة في طنجة سنة 1817م، رافضة الدخول في الدين الاسلامي، وقد قتلها العرب في فاس سنة 1834م، انتزعوها من عائلتها، والجميع يأسف لهذه الطفلة القديسة}.
وذكر الرحالة اسرائيل جوزيف بنجامان عندما زار المغرب في أواسط القرن 19م، أن جيران هذه الفتاة حكوا له عنها فقالوا : أبدا لن يَشرق ضوء شمس افريقيا على جمال أكثر كمالا من هذه الفتاة، إنها خطيئة إنسانية في حق هذه الجوهرة الكريمة، التي يملكها اليهود، وسوف تكون هذه جريمة من سمحوا في هذا الجمال .
وصارت مع الزمن، تضحية سوليكا هاتشويل بحياتها، مصدر إلهام للرسامين والأدباء والكتاب، وقد كتب أحد الكتاب تفصيلا لما حدث استنادا إلى مقابلات شهود عيان من قبل يوجينيو ماريا روميرو. كما نشرت شركة مارتينو استشهاد الشابة اليهودية في عام 1837م، وقامت احدى دور الأوبرا بتشخيص هذه الحادثة في مسرحية بعنوان (خادمة من طنجة) وقصتها أيضا موضوع أغنية فرانسواز  بعنوان الرومانسيات السفارديم، وساندرا وجون ماكلين في ألبوم الأغاني اليهودية في عام 1860م، والفنان الفرنسي ألفريد دهودينك، الذي رسم لوحة مستوحاة من حياة وموت هاتشويل رسم فيها تنفيذ الحكم على اليهودية المغربية، في لوحة عرضت في المتحف اليهودي في عام 2012م.
وللشابة سوليكا هاشويل أخ أكبر يدعى عاشر هاتشويل ، وكان والدها حاييم تاجرا يدير مدرسة دينية صغيرة في المنزل ، بهدف الحفاظ على المعتقدات اليهودية.
وإذا حللنا هذه القضية تحليلا معمقا، نخلُص الى أن أصل هلاك هذه الضحية المسكينة، يعود بالأساس الى ذلك الشاب اللئيم الخبيث الذي نظر الى مظهرها الخارجي، ولم يتدبر في أعماقها وأخلاقها وايمانها، ولم ينظر إليها بعين العطف والإنسانية، ولنتساءل هنا، تُرى هل تتبع هذا المجرم من طنجة مصير جارته الصغيرة بفاس ، وهل ندم على فعلته الشنيعة، وهل لديه شجاعة سوليكا فيطير الى فاس ويقف أمام الملأ في يوم الإعدام، ويعلن بأعلى صوته أن هذه الطفلة بريئة، وأنا الذي راودتها عن نفسها فاستعصمت، ولن أتسبب اليوم في قطع رأسها، وسلب روحها الزكية، ووضع حد لنفسها الطاهرة.
وربما ستنقلب الأمور رأسا على عقب، وستكون بادرته فرجا وحلا لسلسلة من المواقف المرتبطة ابتداء من حيرة السلطان ورأفة ابنه الأمير وموقف الباشا وتدخل نائب القنصل ومسؤولية القضاة وعجز الحاخامات وحزن والدي الفتاة، وسيكون شخصه عند العامة محترما ونبيلا.
أما الشابة سوليكا بعد تحرير رقبتها سيكون لديها موقف آخر من سماحة الديانات الاسلامية واليهودية والمسيحية، وأنها ديانات سماوية نزلت على الإنسانية بالبراهين الساطعة، وهي الكتب المقدسة القرآن والتوراة والانجيل، وربما ستنظر أيضا الى هذا الشاب المنقذ لحياتها والمعلن براءتها، نظرة أخرى ملؤها التقدير والاحترام، وستعلن بملء شفتيها الصغيرتين، وتقول : الآن حصحص الحق ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وأشهد أن موسى وعيسى وسائر الأنبياء رسُل الله.
=================================
يهودا بْنُولييل

من أعلام اليهود بمدينة طنجة، كان رئيسا للطائفة اليهودية بجبل طارق ، ورئيس الغرفة التجارية هناك، وقنصلا للنمسا والمغرب، ولعب دورا في الخلاف القائم بين المغرب ومملكة سردينيا سنة 1836م، وذكر الباحث (لاريدو ) أن لهذا اليهودي الفضل في مساعيه لدى السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي الذي أذن لليهود سنة 1822م بإعادة بناء بِيَع (معابد اليهود) بطنجة، ثم دُمّرت عام 1830م نتيجة مشاجرة بين يهوديين في المدينة داخل إحدى هذه البِيَع. توفي سنة 1839م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي.
=================================
أبينصور شلومو بن رفائيل

من أحبار اليهود بمدينة فاس ، ولد سنة 1805م، مؤلف كتابين في الأحكام الدينية بعنوان (بيني شلومو ) و (زنجي رازون ). توفي سنة 1843م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي.
==================================
يعقوب بيرديكو

من الربّيين وقضاة اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عاش بين 1783- ووفاته سنة 1843م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي، وله ديوان شعر عنوانه (قول يعقوب) أي صوت يعقوب، وفيه تراتيل دينية، وله مخطوطات فيها فتاوي.
===================================
حاييم بينطو

من أعلام أسرة بينطو اليهودية المغربية، كان ربّيا أكبر بالصويرة، وكان صوفيا قباليا ينسب اليه جمهور اليهود كرامات وبركات، وما زال قبره محط عناية بالمقبرة اليهودية القديمة بالصويرة، يحج اليه اليهود مرة في السنة بأفواج منظمة، وقد جمع له الباحث (مخلوف مزّال تريم) كراماته في كتاب بعنوان (سفر حاييم وحيسيد) أي حياة وطيبوبة. توفي سنة 1844م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي.
====================================
موشي بليشاع

تاجر يهودي مغربي، عاش بين 1788- ووفاته سنة 1851م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي، سكن بجبل طارق ومانشيستر .
====================================
أبيطبول عمور

هو عمور ابن الرّبي شلومو ، من أعلام عائلة أبيطبول الفاسية اليهودية المغربية، عاش بين سنتي 1782- ووفاته سنة 1854م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي، وكان شاعرا وصاحب فتاوي فقهية يهودية.
=====================================
جول الأطرش

من الأسرة اليهودية الشرقية المنحدرة من يهود مدينة حلب بسوريا، هاجر أفرادها الى مختلف الأقطار من فرنسا وايطاليا والهند وجبل طارق والمغرب، واشتغلوا في تجارة الحرير والصوف والخدمات والشركات التجارية وتصدير البضائع الفلاحية والإقراض والنقل البحري، وارتبطوا بالسلطات المغربية في هذه الأعمال في القرن 19م، ومن أعلامهم الاقتصاديين: جول الأطرش – جاك الأطرش – إميل الأطرش . (الآتية تراجمهم حسب أزمنتهم).
أما جول الأطرش فهو من رجال الأعمال اليهود الشرقيين النزلاء بالمغرب، استوطن مدينة الصويرة سنة 1855م، في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن بن هشام العلوي، وعقد صلات مع الولاة، لاسيما عامل مراكش أحمد بوستة، وكان من المحميين الفرنسيين.
المصدر : المعلمة – ذ/ مصطفى بوشعراء
=====================================
يوسف بيرديكو
من الربّيين وقضاة اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عاش بين 1802- ووفاته سنة 1855م في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي، له كتاب (كتنوت يوسف) ومعناه قميص يوسف، وله كتاب قواعد اللغة والصرف في العبرية عنوانه (سفر هشراشيم) ومعناه كتاب الجذور .
======================================
يعقوب بَنْسَبَات

رّبي من الأسرة اليهودية المغربية المستوطنة بالبرتغال ، ولد بالمغرب، وتوفي في ليفورن سنة 1858م، أي قبل وفاة السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي بسنة واحدة، وهو صاحب ديوان شعر ديني مقدس (ببوتيم) نشر بعنوان (ويغل يعقوب) أي وابتهج يعقوب، وله خطب ومواعظ بعنوان (رواح يعقوب) أي نفس يعقوب، في فصول القواعد العشر للأخلاق الواردة في النشيد 15 من الزبور ، ولكل فصل مقدمة بالنثر المسجوع أي المليصة عندهم.
=======================================
أبراهام بنشيمول

من اليهود المغاربة بمدينة طنجة، كان ترجمانا بقنصلية فرنسا بطنجة في أوائل القرن 19م، مخلفا أباه (موشي بنشيمول ) في هذه الوظيفة، ومارسها من 1805 الى 1813م، وشارك بصورة فعالة في المفاوضات المغربية الفرنسية التي أفضت الى اتفاقية (إسلي ) الحدودية المبرمة سنة 1844م، وقال عنه الباحث لاريدو : أبراهام بنشيمول منحه السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي ظهير التوقير اعترافا بالخدمات التي أداها للمغرب، وعندما أحيل على التقاعد، عينه السلطان أمينا مديرا لجمارك طنجة، وقد خلفه في مهام الترجمة بطنجة ولداه (موشي و حاييم) اللذان حصلا على الحماية الفرنسية مدى الحياة عام 1863م، وذلك في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن العلوي.
========================================
جاك الأطرش

من رجال الأعمال اليهود الشرقيين المستوطنين بالنمسا، سكن بمرسيليا في فرنسا، ثم رحل الى المغرب، ونزل بمدينة فاس مرات متقطعة من 1856م الى 1862م، وفي سنة 1864م انتقل من الصويرة الى العرائش ، وفيها أصيب بنكبة تجارية وتوفي بها مفلسا سنة 1866م، وذلك في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن العلوي، لأنه كان يغامر بأموال باهضة في صفقات خاسرة، وخاصة الخدمات التي يقدمها للحكام وسلفات الفلاحين والتجار التي لا يسترجع منها إلا القليل ، وكان المخزن المغربي قد خوّل له رخص التصدير ونقل الحجاج من الرباط وطنجة بحرا، وكلها عمليات باءت عليه بالفشل .
 المصدر : المعلمة – ذ/ مصطفى بوشعراء
=================================
اسحاق بَنْوَاليد

من الربيين الكبار ليهود مدينة تطوان ، وهو حفيد اليهود الذين هاجروا من الأندلس ، والده الربي شيم طوب بنواليد، له مؤلف بعنوان (وإيمير إسحاق ) في الفقه اليهودي يعتمده القضاة اليهود بالمغرب. وخلفه ولداه (شيم طوب) و (بيدال ) تباعا في مهامه الدينية بتطوان . توفي عام 1870م عن عمر 93 سنة، في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن العلوي.
=========================================
اسحاق بلّيشاع

أحد أفراد عائلة بليشاع اليهودية، كان عام 1872م رئيسا للطائفة اليهودية العربية الشرقية المستقرة بمانشيستر ، أي سنة واحدة قبل وفاة السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن العلوي المتوفى سنة 1873م.
=========================================
يعقوب أبطّان

ابن القبّالي مردخاي بطان المراكشي، من عائلة أبطان اليهودية المراكشية المغربية، تولي مهام الربي الأكبر ليهود مدينة مراكش ، الى وفاته سنة 1873م، وهي سنة وفاة السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن العلوي. له كتاب (حدوشيم) وفي تأويل أصيل للتلموذ.
=========================================
أوبيسرور مردخاي

 
كاتب يهودي مغربي ، ولد في مدينة أقا بمنطقة درعة عام 1830م، ودرس في مراكش ثم أتم دراسته بفلسطين، وأصبح ربّيا وعمره 24 سنة، ورحل الى مدينة وهران بالجزائر حيث اشتغل في التدريس مدة عام، درس خلالها كتاب التلمود، وزار دول مصر وتونس وليبيا، ثم رجع الى مسقط رأسه بمدينة أقا، وراح يمارس التجارة من سنة 1858 الى 1871م، وتخصص في البضائع العابرة للصحراء، وأقام عدة مرات بتنبوكتو بمالي مع جالية يهودية مغربية كانت مستقرة هناك، ثم رحل منها مرة أخرى الى الجزائر مع الاحتلال الفرنسي وبعد تدريبه من طرف سلطات الاستعمار كلفته بمهمة التجسس في جنوب المغرب وتنبوكتو بدولة مالي، وقد صدر مقال في هذا الشأن عن قبيلة دكاتوم الصحراوية المتنقلة اليهودية الأصل والتي أسلمت، فكانت عباداتها مبسطة للغاية. وهو الذي اتخذه الرحالة الفرنسي شارل دوفوكو خلال عامي 1883-1884م مرشدا له في رحلته الاستطلاعية عبر المغرب، والتي ألف عنها كتاب (التعرف على المغرب)، وقد اعترف دوفوكو بخصال أبيسور مردخاي وبمهارته وذكائه، لكن مردخاي لاحظ في سلوك فوكو  نزعة عنصرية مضادة للسامية. توفي مردخاي بمدينة الجزائر العاصمة سنة 1876م، في فترة حكم المقيم العام الفرنسي بالجزائر (أنطوان أوجين ألفريد شانزي)، وتتزامن مع عهد السلطان مولاي الحسن الأول العلوي بالمغرب.
========================================
يعقوب بوحصيرة

من أكبر الربيين اليهود المغاربة في أسرة بوحصيرة اليهودية بتافيلالت، عاش بين 1808-1880م، وقد عرف بقدسيته وبركاته، توفي بمصر وقبره مشهور في دمنهور ، وكان يحج اليه اليهود الفيلاليون المغاربة مرة في السنة، وكان قاضيا متصوفا قباليا، له مؤلفات عديدة نشرت بعد وفاته، منها (طوريش طوب) أي الخطيب الموفق ، و (شعاري روخة) أي الأبواب الكبرى، و (بتوحي حطام) أي صور الطابع، و (بورو مشيطيخا) و (بغدي هسراد) أي لباس الاحتفال ، و (محسوف هلبان ) و (معفالي صدق ) أي طرق العدالة، و (كنزي هملخ) أي كنوز الملك، و (ألوف بينا) أي تعليم الحكمة، و (لوبونازكا) أي البخور الخالص ، و (شعاري تشوبه) أي أبواب التوبة، و (شبت قوديش ) أي حول يوم السبت، وكل هذه المؤلفات تدور حول شروح التورات والمواعظ، وقد ألهمت الكرامات المنسوبة الى هذا الرّبي أصحاب الأقلام في الأدب الشعبي الى تأليف الأساطير والقصائد بشأنه وكلها بالعربية. توفي سنة 1880م، في فترة حكم الخيدوي محمد توفيق باشا بمصر، وتتزامن مع عهد السلطان مولاي الحسن الأول العلوي بالمغرب.
=======================================
مناحيم بن مسعود أبيقسيس

من الربيين اليهود بمدينة طنجة من عائلة أبقسيس اليهودية المغربية، خلف أباه في مندوبية أمريكا، ثم عضوا في اللجنة الصحية بطنجة سنة 1884م، أي في عهد السلطان مولاي الحسن الأول العلوي.
=======================================
أبراهام ابن جيو

حاخام اليهود المغاربة، ينتسب لأسرة ابن جيو اليهودية، كانت تقطن بمدينة أصيلا وطنجة، منذ القرن 18م، وتوفي سنة 1887م في عهد السلطان مولاي الحسن الأول العلوي.
=======================================
إميل الأطرش

من رجال الأعمال اليهود الشرقيين بالنمسا،، استوطن مرسيليا ونال الجنسية الفرنسية سنة 1868م، رحل الى المغرب، وظل يتابع نشاطه التجاري بمدينة الصويرة منذ سنة 1854م الى وفاته سنة 1889م في عهد السلطان مولاي الحسن الأول العلوي.
 المصدر : المعلمة – ذ/ مصطفى بوشعراء
================================
حاييم بن أبراهام بنشيمول

دبلوماسي يهودي مغربي ، عمل ترجمانا للمندوبية الفرنسية بطنجة مع أخيه موشي، في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن العلوي، وابنه السلطان مولاي الحسن الأول العلوي، واشتغل عام 1868م برتبة نائب موثق ، ثم في عام 1884م صار خليفة القنصل شرفيا، ثم أنشأ (بنك حاييم بنشيمول)، وكان يمثل كمبانية باكي للملاحة، وساعد على فتح المدارس اليهودية التابعة للرابطة الاسرائيلية العالمية، وانتخب عام 1890م رئيسا لأول لجنة للطائفة اليهودية، ثم أنشأ بطنجة مستشفى بنشيمول وأهداه لبلدية المدينة.
========================================
راحاميم جياني
من اعلام أسرة جياني اليهودية المغربية، التي عاشت في مدينة صفرو ، وراحاميم هذا كان حاخام مدينة صفرو ، له كتاب سماه (وياكيد لأبراهام) أي وقال لإبراهيم، ألفه بمشاركة أبراهام حليمي. توفي سنة 1891م في عهد السلطان مولاي الحسن الأول العلوي.
صمويل جياني

من حاخامات مدينة صفرو ، عاش مدة في بلاد تونس ثم رجع الى مدينته صفرو ، وترك عدة مقيدات عبارة عن قرارات شرعية يهودية.
========================================
يِشوم ابن حسّان
من الربيين اليهود بطنجة، من عائلة ابن حسان اليهودية المغربية، يشتهر باسم (سلفادور)، أسس سنة 1895م (بنك حسّان ) في عهد السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي، وكان من المسيرين للطائفة اليهودية، كما عرف بأعماله الخيرية.
أبراهام بن يشوم ابن حسان
ابن السابق ، خلف أباه في رئاسة بنك حسان، كما عين رئيسا للطائفة اليهودية بطنجة.
يوسف بن يشوم ابن حسان

أخ السابق، يعرف أيضا باسم (جو )، خلف أخاه في جميع مهامه، وأصبح عضوا في المجلس التشريعي لمنطقة طنجة خلال النظام الدولي للمدينة.
========================================
اسرائيل أزولاي

حفيد عائلة أزولاي اليهودية المغربية، وحاخام اليهود بمدينة مراكش عاش بين القرن 18 و 19م
========================================
صامويل أزولاي

حفيد عائلة أزولاي اليهودية المغربية، وحبر اليهود بمدينة سلا، عاش بين القرن 18 و 19م
========================================
الياهو بن شمعون بن ايشوشواع أزولاي

حفيد عائلة أزولاي اليهودية المغربية، وحبر اليهود بمدينة صفرو عاش في القرن 19م
========================================
شمعون بن ايشوشواع أزولاي

حفيد عائلة أزولاي اليهودية المغربية، وحبر اليهود بمدينة صفرو عاش بين القرن 18 و 19م
========================================
أبيطبول مسعود

المكنى باسم (ابن قريقل ) من أعلام اليهود بمدينة فاس ، عاش بين القرنين 18 و 19 الميلادي.
========================================
أباخزير موشي

من أعلام اليهود المغاربة، كان حبرا بمنطقة تافيلالت ما بين القرن 18م و 19م في (بغريس) وتوجد أحكامه القضائية مخطوطة في الصفرية ليعقوب (بنايم، مالكاربانان).
========================================
أبينصور يعقوب بن شلومو

من أحبار اليهود بمدينة فاس ، من عائلة أبينصور اليهودية المغربية، ولد سنة 1780م، في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي، وكان قاضيا لليهود (ديان ) بفاس ، وله كتاب في الفتاوي بعنوان (شؤلوط أو تشوبوط).
========================================
أزنكوض موسيس بن حايم
من أعلام اليهود بالمغرب، من عائلة أزنكوض اليهودية المغربية، ولد في طنجة، ولقبه يدل على أمازيغيته لأن (أزُنكْض) معناه بالعربية (الغزال)، هاجر الى دولة فينزويلا بأمريكا الجنوبية وعمره 11 عاما، ودرس هناك حتى عيّن أمينا عاما لإقليم ماراكايبو، ولدى عودته الى طنجة، اشتغل في الادارة العمومية، وكان المؤسس ورئيس الغرفة التجارية الدولية، ونائب رئيس الجماعة الاسرائيلية بطنجة، وعضوا في المجلس التشريعي ومحاضرا وصحفيا، فألف كتبا عديدة بالاسبانية، منها : (حوار ديني للدفاع عن اليهود ضد أساليب النازيين الألمان )، طبع سنة 1931م، ومن أعلام هذه الأسرة أيضا
دافيد بن حاييم أزنكوض : اشتغل في السفارة الفرنسية
ساسون بن حاييم أزكوض : اشتغل عونا بقنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط والعرائش
يهودا أزنكوض : حبر يهودي أعظم بطنجة في عهد النظام الدولي بطنجة.
موسى أزنكوض : حفيد عائلة أزنكوض اليهودية، كانوا أحبار اليهود بمدينة طنجة، نشأ يتيما وكفله الرهبان الفرنسيسكان وحملوه الى اسبانيا وعمدوه تحت اسم فيرناندو أزنكوض حوالي 1820م، ورجع الى المغرب مع وفد المفاوضين المغاربة سنة 1860م في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن العلوي.
========================================
ابراهام أسولين

كبير أحبار اليهود بمدينة مراكش ، من عائلة أسولين اليهودية المغربية، عاش في القرن 18 و 19م
========================================
موشي أسولين

متصرف الجمارك بمدينة طنجة، من عائلة أسولين اليهودية المغربية، عاش في عهد السلطان مولاي سليمان العلوي.
========================================
ميمون أسولين

من أحبار اليهود بمدينة مراكش ، من عائلة أسولين اليهودية المغربية، عاش  بين القرن 18 و 19م
========================================
أفرياط : لقب أسرة يهودية مغربية، ولقبها يدل على رنة أمازيغية، وأصله يرجع الى حكاية ينقلها حاملوه، وهي أن مملكة أسطورية اسسها يهود بلاد سوس من قبيلة أفراييم (أفراطيون ) بعد أن طردوا من فلسطين أيام الملك بخت نصّر ، عقب أول تحطيم لمعبد بيت المقدس ، وتوجد هذه الرواية ضمن مرويات كتاب (المسفرين الخمسين) أي المحروقين أحياء، الذين سقطوا ضحايا الثائر السوسي بوحلاس سنة 1775م، وقد وصف فيه نضال القتلى اليهود الخمسين ومنهم : أفرياط – خنافو – شرقي – صباغ – أمسلم – الحبر أفرياط يهودا، ومن أشهر أعلام هذه الأسرة
هارون أفرياط

تاجر يهودي من مدينة الصويرة، اشتهر بمتاجرته في مادة الشاي حتى اشتهر بعلامة (أفرياط أتاي) التي أسست في القرن 19م، وكان له علاقات تجارية مع مدينة لندن بانجلترة، أيام ازدهار مدينة الصويرة، بحيث تخرُج القوافل التجارية من الصويرة محملة بالمواد المختلفة الى سوس ومراكش والصحراء، وتابعت أسرة أفرياط نشاطها التجاري بالصويرة على يد اشهر رجال أعمالها ومنهم: شلومو - سلام - إسحاق ، حتى أوائل القرن 20م.
========================================
اسحاق أفْلالو

من تجار يهود الصويرة، كان له اتصال بالدوائر المخزنية، حيث كلفه السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي سنة 1829م بمهمات في الخارج ولاسيما بألمانيا، ثم انتقل بتجارته كليا الى لندن في بريطانيا.
========================================
مناحيم أفلالو

تاجر يهودي من عائلة أفلالو بالصويرة، كان يقيم بلندن للتجارة بها في أواخر القرن 19م
========================================
عيوش أفلالو

من أحبار اليهود بمدينة الرباط، من عائلة أفلالو اليهودية المغربية، عاش بين القرن 18 و 19م
========================================
موشي بن يوسف بيرديكو

من الربّيين اليهود بمدينة مكناس ، من عائلة بيرديكو اليهودية المغربية، عاش خلال القرن 19م، له مخطوطات.
========================================
ليفي بَنْسَبَات

من الأسرة اليهودية المغربية المستوطنة بالبرتغال ، اشتهر مع ابنه ماركوس بخوضهما معا صراعا ضد حكومة ضوم ميكل بين 1828-1834م، وتتزامن هذه الفترة مع عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي.
========================================
مسعود أبيقسيس

من الربيين اليهود بمدينة طنجة، وكان رئيس الطائفة اليهودية بطنجة في أواخر القرن 19م، وعمل ترجمانا بمندوبية الولايات المتحدة الأمريكية.
========================================
المصدر : المعلمة – ذ/ شمعون ليفي
========================================
* * *
*

* * *
*

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire